كان لظهور مصطلح ما وراء المعرفة (Mètacognition) أهمية كبرى في ميدان التربية ، حيث وجَّه
نظرَ الباحثين التربويين إلى ضرورة الاهتمام بتنمية مهارات واستراتيجيات ما وراء المعرفة لدى الفرد ، وعدم
الاقتصار على المعرفة ذاتها. فما جدوي اكتساب المتعلمين مجموعة من المعارف فى
عصر تتضاعف فية المعرفة في شتى المجالات ؟ وعليه لابدّ من اكتسابهم مهارات
تمكنّهم من السيطرة على معرفتهم ، والتحكم فيها وتقويمها ، حتى لا يُسلِّمَ هؤلاء بما يعرفونه ، بل بما يقيِّمونه ويطوِّرونه بما يملكون من أدوات ومهارات ، وتلك المهارات هى مهارات ما وراء
المعرفة. وهل بإمكان المتعلمين استغلال هذه الأدوات والمهارات المعرفية لسبر أغوار المعرفة في حدّ ذاتها ؟
الكتاب دراسة علمية تطبيقية تزيح الستار عن عالم ما وراء المعرفة وعلاقته بالكفاءة اللغوية أو الموجود بالقوّة حسب تعبير تشومسكي . أنصحك بتصفّحه من خلال الرّابط في الأسفل ، ولا تنس تطعيم قراءتك له أو لبعض فصوله بتعليقات وملاحظات في خانة التعليقات بالمدوّنة .
رفعه لكم أبو جواد
المفتش عبد القادر جزولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الرجاء عدم كتابة كلمات مزعجة