يروي الشيخ عبد الحميد كشك أن يهوديا خبيرا في اللغة العربية ،كان يترصد
رسول الله لغويا و جاءه مرة قائلا :"يا محمد ،لقد أتيت في قرآنك بأربع
كلمات ما عرفتها العرب قَطُّ:قلتَ "استهزئ" والعرب تقول"أهزأ"و قلتَ
"كُبَّار" و العرب تقول"كبير" و قلتَ "عُجاب" و العرب تقول "عجيب" و قلتَ
"قَسْوَرَة" و العرب تقول "أسد" و بينما هم كذلك إذ دخل أعرابي من كِبار
القوم كبير في السن و سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن أمر ما،فقال له
الرسول :"ماذا تريد؟"فأعاد الأعرابي سؤاله،فقال له: ماذا تقصد؟" فأعاد
سؤاله،فقال له:" ماذا تعني؟" فانفعل الأعرابي و قال:"أتستهزئ بي يا ابن
قسورة العرب و أنا من الكبار؟إن هذا لشيء عجاب."و هنا صرخ اليهودي:"أشهد أن
لا إله إلاالله وأشهد أنك يا محمدُ رسول الله."
هذه هي لغتنا العربية التي يزعم أعداؤها أنها صعبة وغريبة ، ولا تواكب مستجدات العصر الحديث.
رفعها لكم أبو جواد عن صديق له من الأوفياء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الرجاء عدم كتابة كلمات مزعجة